An Unbiased View of المدير التقليدي



يسعى إلى تحقيق التوازن بين الأهداف قصيرة الأمد والرؤية طويلة الأمد، مع التركيز على تطوير المهارات والقدرات التي تمكن المؤسسة من التكيف مع التغيرات المستقبلية. هذا يتطلب استثمارًا في التدريب والتطوير المستمر للموظفين، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والتفكير الاستراتيجي.

دراسة الجدوى الفنية – تعريفها وأهميتها وطريقة إعدادها

يعتبر القائد الاستراتيجي أفضل من المدير التقليدي من ناحية الفاعلية، فهو أكثر فاعلية في نجاح الشركة؛ لأنه يسعى دائماً لتطوير خطط استراتيجية دقيقة وواضحة.

في الختام، يمكن القول إن الفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي يكمن في النهج الذي يتبعه كل منهما لتحقيق الأهداف المؤسسية. بينما يركز المدير التقليدي على الحفاظ على النظام والاستقرار، يسعى القائد الاستراتيجي إلى الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية. لتحقيق النجاح في بيئة الأعمال المعاصرة، يجب على المؤسسات تبني مزيج من النهجين، حيث يتم الجمع بين الكفاءة التشغيلية والرؤية الاستراتيجية لتحقيق التميز والنجاح المستدام.

– اختيار الأسس التي ستقوي المركز التنافسى وما هى المميزات التنافسية التي سيتم التركيز عليها.

ويجب أن يكون المديرون الاستراتيجيون قادة مثاليين يلهمون ويحفزون أداء فريق العمل؛ وكقادة لفرق العمل، يجب على المديرين الإستراتيجيين السعي لبناء علاقات قوية ودائمة مع الآخرين.

في الوقت الحالي ترتكز المؤسسات الرشيقة على هذه الأفكار (للمزيد عن التحول قيد التنفيذ، انظر "ثورة الرشاقة" بالأسفل). لقد أصبح قائد المجموعة الآن جزءاً من مصفوفة الرشاقة التي يقدم فيها قادة إيجاد القيمة أو القبيلة التوجيهات المستمرة ويضعون الأولويات التي ترتبط بمواضع وجود القيمة؛ بينما يركز قادة القدرات أو الفروع على ضمان الخبرة الوظيفية الكبيرة والأدوات والكفاءات الجماعية واقتصاديات الوفرة والمهارات.

التصنيفاتالإدارة التربويةمسلك الادارة التربويةمقالات و آراء

من خلال فهم هذه الفروق واستغلالها بشكل فعال، يمكن للمنظمات تعزيز قدرتها على المنافسة والنجاح في بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار.

علاوة على ذلك، يركز المدير التقليدي على الكفاءة التشغيلية وتحقيق الأهداف قصيرة الأمد. يسعى إلى تحسين العمليات وتقليل التكاليف من خلال تحسين الأداء الفردي والجماعي. بينما يركز القائد الاستراتيجي على تطوير القدرات التنظيمية وبناء ثقافة مؤسسية قوية.

كل تسلسل إداري وظيفي لديه قائد. يجب أن يبني هذا القائد القدرات المناسبة ويزود الموظفين بالمهارات والأدوات والأساليب اللازمة لتحقيق التميز الوظيفي وضمان توزيعهم على فرص إيجاد القيمة - أحياناً في الأدوار الطويلة المدى التي تدعم الشركة وغالباً في المجموعات الصغيرة المستقلة. يجب أن يقوم قائد الفرع بتقييم موظفيه وترقيتهم وتدريبهم وتنمية مهاراتهم ولكن من دون الإشراف المباشر التقليدي. لا يشترك قادة الفروع في الأعمال اليومية للفرق، ولا يراجعون أعمال الموظفين في فروعهم، ولا يعتمدونها، ولا يتبعون أسلوب الإدارة الجزئية، ولا يقومون بالإشراف اليومي.

من ناحية أخرى، يلعب التواصل دورًا محوريًا في عملية اتخاذ القرارات لكل من المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي. المدير التقليدي قد يعتمد على الهيكل التنظيمي الهرمي في التواصل، حيث يتم اتخاذ القرارات في المستويات العليا وتنفيذها في المستويات الأدنى. هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى بطء في الاستجابة للتغيرات ويحد من تدفق المعلومات بين مختلف مستويات المؤسسة.

تتمتع هذه الفرق الصغيرة التي غالباً ما يطلق عليها اسم "مجموعات" بقدر كبير من الاستقلالية، وعادة ما تضم ما بين ثمانية إلى عشرة أفراد يتحملون المسؤولية الكاملة عن نتائج معينة ويتخذون قراراتهم الخاصة نور الامارات التي تتعلق بكيفية تحقيق أهدافهم.

في عالم الأعمال الحديث، تلعب القيادة دورًا حاسمًا في تشكيل ثقافة العمل داخل المؤسسات. يمكن أن يكون للمدير التقليدي والقائد الاستراتيجي تأثيرات مختلفة تمامًا على هذه الثقافة، مما يؤثر بدوره على الأداء العام والنجاح المستدام للمؤسسة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *